ماهو شرف الفتاة بنظرك ؟ ……. مهم جداااا

مشرف عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 22/02/2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الكلمه كبيرة / شرف البنت
ماذا تعنى تلك الكلمة بالمعنى العامي لجميع من يسمعها
طبعا سيقولون ما لها الا المعنى المتدارك ونظرا لحرمه المنتدى لن ادخل بمدلول تلك الكلمة
ابسط معنى لها ان الفتاة لابد ان تكون نفية نظيفة لم يمسسها بشر
هل هذا المعنى مازال هو المسيطر الان
ساركز على كلمة واحدة وساترك لكم المجال فى التحدث بما يحلو لكم
كلمة لم يمسسها بشر
هل بنظرك مازالت الفتاه التى لم يمسسها بشر موجودة بكثره بمجتمعاتنا
وارجوكم لا تهاجمونى
وانظروا للواقع
كم بنت لا يوجد لها صديق او حبيب بعصرنا الحالي
وارجو من المتشددين الا يعارضون كلامي
نعم ستقول اختى وابنه عمى وووووووو
وصديقتك هل اخوها يقول نفس الكلام
فهمتوا النتقطة
الجميع يرى ان كلمه صديق/ حبيب/ عشيق كلمه ممنوع سمعها على اخته
ولكنه هو لديه تلك الحبيبه/الصديقه / العشيقه
هل ما زال لم يمسك يديها او يقبلها فى ابسط الاحوال
ارجوكم لا تهاجمونى
انا لم اطرح هذا الموضوع للفتنه ولكن لوضوع السهم باتجاه الخطر
اصبح شرف البنت سهل لكل شاب
اصبح تلامس الايدى والقبلات شئ عادى
وما خفى كان اعظم
هل فكرت ان الشرف لم يعد بذاك المفهوم الضيق
الشرف ان تحافظ البنت على نفسها ولا تسمح لمن يوهمها بحبه بان يمسك يديها صدقنى هنا تكون سفطت اول بنيه من يناء الشرف
اختى وابنتى صونى نفسك
ليس الحب هو ما نراه على الشاشات
وليس الحب هو الاهات والطلعات والقبلات
الحب هو الشرف
الحب هو ان يحافظ عليكى من نفسه
كم من فتاه ضاع شرفها من مجرد محادثة هاتف
وكم من قناه قتلت للدفاع عن الشرف
كم فتاه انتحرت بعد ان ضاع الشرف
كم من فتاة احتقرت لمجرد تلامس الايادى
شرفك الشى الوحيد الذى تمتلكينه
وهو الشئ الوحيد الذى يرفع قدرك
فصونى شرفك رفعتى قدرك
اما ما نراه بالموالات وبالسيارات
فنسأل الله لهم الهدايه قبل فوات الاوان
انت اخى ما هو شرف البنت بنظرك وهل حافظت عليه
لا تجاوبنى
جاوب لنفسك
وانتى ما زلتى تحافظين على شرفك
لا تجاوبينى
جاوبي على نفسك
اللهم استر بناتنا
واهدى شبابنا
__________________
من أقوال الإمام علي بن أبي طالب .. رضي الله عنه وكرم الله وجهه
كن على حذر في الدنيا
من الكريم إذا أهنته
ومن اللئيم إذا أكرمته
ومن العاقل إذا أحرجته
ومن الأحمق إذا ما زحته
ومن الفاجر إذا عاشرته
ومن الخائن إذا أمنته

» الفتاة المسلمة وصراع الهوية في البلدان الغربية