احمد عبده

موضوع: احمد عبده الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:06 pm

جاب الآلاف من سكان مدينة رهط (داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948) بعد صلاة الجمعة أمس (21/3) شوارع المدينة في مسيرات حاشدة خرجت من المساجد وانتهت بمظاهرة في المتنزه البلدي.
وتأتي هذه المظاهرة ضمن فعاليات الحركة الإسلامية في مدينة رهط ضمن "أسبوع نصرة الرسول
الهادي محمد صلى الله عليه وسلم"، التي تنظمها الحركة في الداخل الفلسطيني.
وشاركت هذه الجموع الكبيرة بعد أن ركز خطباء المساجد على مناقب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في خطب الجمعة، بمناسبة ذكرى المولد المولد، وعادة الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الصحف الدنمركية، وفي دول أوروبا، وفي بعض الصحف الصهيونية.
وقد دعا الشيخ إبراهيم العبد الله رئيس الحركة الإسلامية في الداخل في خطبة الجمعة جموع المصلين في مسجد الإخاء في مدينة رهط بالتجاوب مع هذه الدعوة، والرد بالتمسك بالدين، وتطبيق الفرائض وسنن رسول الله.

وخرج المصلون من مساجد مدينة رهط وهم يحملون الرايات الخضر والتي كتب عليها "لا اله إلا الله محمداً رسول الله"، والعديد من اللافتات التي تحمل شعارات مختلفة منها "يا رسول الله عذراً قد تمادى الدنمرك كفراً"، "وإنك لعلى خلق عظيم"، "كلنا فداك يا رسول الله، كما وزعت على المشاركين في المظاهرة ملصقات كتب عليها "كلنا فداك يا رسول الله"، كما تم توزيع عصبا للرأس كتب عليه " لا اله إلا الله محمدا رسول الله
وبدأ الكلمات الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في النقب، وقال: "ردنا على مثل هذه الإساءات للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يجب أن تتجسد بوحدة الصف في جميع المناطق، في الداخل والخارج، وفي كل بقعة من بقاع الأرض، وعلينا أن نتعالى عن كل خلاف، ولنتسابق إلى عمل الخير، وإننا لا نرد الإساءة بالإساءة لأننا نجل ونحترم، ونعترف بكل الأنبياء، وهذا جزء من عقيدتنا السمحاء، فالعنصرية والتمييز عند غيرنا، ليس عندنا، ونبي الإسلام أرسل رحمة للعالمين كافة".
وفي كلمة الشيخ شريف أبو هاني إمام مسجد الإحسان في رهط قال: "علينا أن نقاطع كل من يمس الإسلام ورسوله، ونحن على يقين أن الله سيعز هذه الأمة وعلينا أن ننصر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالتمسك بشرع الله، ولا يضيرنا قول غيرنا، ونحن أمة قوية أعزنا الله بالإسلام، وأناشد الشباب بالعودة إلى الله.

» احمد عبده الديب
» الشيخ احمد ديدات
» مناظره للشيخ احمد ديدات مع احد القساوسه