مشجع بريطاني يؤنب لاعبي منتخب بلاده ثم يتوجه الى الحمام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] PHOTO/PAUL ELLIS
تاه أحد مشجعي مانشستر يونايتد الإنكليزي في أورقة ممر لبناية بحثاً عن الحمام الذي ارشده اليه أحد حراسها، ومنه دخل بالصدفة الى غرفة تغيير الملابس المخصصة للاعبي المنتخب الانكليزي المشارك حالياً في مونديال 2010، قبل ان يجد نفسه امام ديفيد بيكهام، الذي كان يقف ويداه في جيبيه وينظر الى الارض، حينها سأله ديفيد .. من انت؟ ".
رد جوزيف بالفوس مشجع نادي مانشستر يونايتد على سؤال مراسل صحيفة "صانداي ميرور"، حول زيارته لغرفة تغيير الملابس المخصصة للاعبي المنتخب الانكليزي، قائلاً: "كان يجب ان التقي ببعض اقاربي في الملعب لكنهم تأخروا، وشعرت بانني اريد الذهاب الى الحمام فسألت احد الحراس الذي ارشدني الى ممر ما، ومنه دخلت الى غرفة تغيير الملابس المخصصة للاعبي المنتخب الانكليزي".
واضاف الشاب انه سار على ارض الملعب وشاهد المصورين وهم يجمعون معداتهم على مرأى ومسمع رجال الشرطة، الذين كانوا منهمكين بمداعبة الـ "جابولاني" فيما بينهم.
دخل جوزيف الى الممر الذي وصفه له الحارس، وتاه بين اروقته قبل ان يجد نفسه امام ديفيد بيكهام، الذي كان يقف ويداه في جيبيه وينظر الى الارض.
وفي تلك اللحظة، اضاف بالفوس ان بيكهام انتبه لوجوده عندما كان ينظر الى جو كول خارجاً من الدوش عارياً، وتابع "ساد الغرفة صمت مطبق، وكانت انظار اللاعبين معلقة بي وهم عراة، الا من مناشف يلفونها حول اجسادهم، حينها سألني ديفيد .. من انت؟ فعرفت بنفسي وقلت انني ابحث عن التواليت، ثم قررت ان استغل الفرصة السانحة واضفت، لقد انفقنا الكثير من المال للمجيء الى هنا ولمتابعة المباريات، ان ما تفعلونه فضيحة".
بعد كلمات جوزيف بالفوس النارية ساد الغرفة الصمت مجدداً، اخترقه صوت المشجع الغيور الذي عاتب اللاعبين بنبرة تأنيب قائلاً "ماذا ستفعلون الآن؟ "
وتبع بالفوس "ديفيد لم يرد على سؤالي فتوجهت الى اللاعبين الآخرين بالقول، "لقد كانت الصورة مخزية"، وعندها شعرت انهم أحسوا بالخجل. عندها تغيرت ملامح بيكهام وكأنه اراد ان يقول شيئاً ما، الا انه عدل عن ذلك في اللحظة الاخيرة".
على ما يبدو ان جوزيف كان متشوقاً جداً لسماع اجابة اللاعبين لدرجة انه نسي سبب وجوده بينهم وحينها دخل ممثل الاتحاد الـ "فيفا" الى الغرفة، وطلب من الشاب الضيف ان يغادرها معه وهو ما فعله جوزيف، الذي عبر عن خيبة امله لأنه لم يسمع اي تعقيب ممن كانوا في الغرفة.
وعلى الفور ارسلت البعثة البريطانية مذكرة الى الاتحاد الدولي لكرة القدم، تشكو فيها الخلل في الاجراءات الامنية من قبل اللجنة المحلية، ما دفع الى تشديد الحراسة في الملاعب.
وقال جوزيف بالفوس ان رجال الشرطة سجلوا رقم هاتفه، الا ان احدا لم يتصل به حتى الآن، سواء من الشرطة او من الجهاز المعني بحماية الملعب.
وعبر المشجع البريطاني عن امله بان يؤدي خطابه وتأنيبه للاعبين الى ان يتعامل هؤلاء مع آراء ومشاعر المشجعين بجدية اكبر، وان يجعلهم يلعبون حماسة اكثر لتقديم نتائج افضل في المباراة القادمة التي سيخوضها المنتخب الانكليزي ضد متصدر المجموعة المنتخب السلوفيني.
لم يغفل جوزيف ان يذكر في لقائه مع مراسل الصحيفة البريطانية انه انفق 4500 جنيه استرليني للوصول الى جنوب افريقيا للشد من ازر المنتخب.