المشتاقون الي الاسلام
مرحبا بكم في منتدي المشتاقون الي الاسلام مدير هذا المنتدي احمد عبده الديب/01521496146
المشتاقون الي الاسلام
مرحبا بكم في منتدي المشتاقون الي الاسلام مدير هذا المنتدي احمد عبده الديب/01521496146
المشتاقون الي الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المشتاقون الي الاسلام

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مرحبا باالاعضاء الكرام في منتدى المشتاقون الي الاسلام /مدير هذا المنتدي احمد عبده الديب/ جوال/01521495146
مرحبا بكم في منتدي المشتاقون الي الاسلام /مدير هذا المنتدي احمد عبده الديب/01521496146
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بكل حرف عشر حسنات ، والله يضاعف لمن يشاء
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 3:30 am من طرف محمد ابو قنديل

» نبذة عن المدينة المنورة
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 3:25 am من طرف محمد ابو قنديل

» بعض صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 12:38 pm من طرف محمد ابو قنديل

» أحاديث شريفة في النهي عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 12:36 pm من طرف محمد ابو قنديل

» قصة عجيبه .. أبكت رسول الله ..صلى الله عليه وسلم
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 12:31 pm من طرف محمد ابو قنديل

» فضل لا إله إلا الله‏/حديث شريف
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 12:25 pm من طرف محمد ابو قنديل

» فضل السَّلام
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 12:23 pm من طرف محمد ابو قنديل

» فضل الوضوء / حديث شريف
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 12:18 pm من طرف محمد ابو قنديل

» موضوع اسلامى هام
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2011 12:26 pm من طرف محمد ابو قنديل

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 73 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو اسماعيل فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1200 مساهمة في هذا المنتدى في 1154 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احمد عبده الديب
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
محمد ابو قنديل
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
المعلم
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
المهندس احمد
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
الطائر الحر
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
ايمن محمد
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
البرنس احمد
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
هشام محمد
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
غانم ابو علوط
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
محمد سلام
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_rcapالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Voting_barالمرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 75 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 20, 2024 7:25 pm
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية

 

 المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد عبده الديب
المدير العام
المدير العام
احمد عبده الديب


عدد المساهمات : 1048
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 33

المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Empty
مُساهمةموضوع: المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة   المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Icon_minitimeالأربعاء يناير 12, 2011 5:42 am

المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة Bsm10</A>
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة

لم تكن المرأة في الغرب قبل الحضارة المعاصرة في أوربا تعيش حياة التبرج والسفور والرذيلة والتفلت من القيم والأخلاق والآداب والرباط العائلي والديني، بل كانت وقبل قيام الثورة الصناعية، تحيا حياة الطهر والعفة، لم تكن تخالط الرجال لافي عمل ولامدرسة ولابيت، ولم تكن المرأة الغربية تلبس اللباس العاري وتخرج بزينتها أمام الرجال، فضلا أن تتخذ صديقا تعاشره ويعاشرها، بل كانت في بيتها ومزرعتها تقوم بشؤون أولادها وزوجها وأهلها..
نعم كان الرجل الأروبي ينظر إلى المرأة باحتقار ومهانة وانتقاص، لكنه ما كان يسمح لها أن تدنس عرضها، فقد كان العرض محل التقدير والحفظ، فمن المعلوم أن الزنا محرم في كافة الشرائع اليهودية والنصرانية والإسلام، ولاتجد مجتمعا محافظا على أخلاقه ولو كان على غير ملة الإسلام إلا ويحرم الزنا ويعاقب فاعله ..
كانت أوربا تعيش تحت وطأة الحكم الكنسي وحكم الرهبان الذين انحرفوا بدين النصرانية وبدلوها، وبالرغم من هذا التحريف إلا أن الكنيسة كانت محتفظة ببعض التعاليم الصحيحة كتحريم الزنا ومعاقبة من يفعله، ومن هنا حافظت المرأة على طهرها وعفتها، لكن طغيان الرهبان واستبدادهم ولّد في نفس الإنسان الغربي كراهية الكنيسة وكراهية رجال الدين الرهبان، بل وكراهية الدين ذاتِه، فلما قامت الثورة الفرنسية، نبذ الغرب الدين بأكمله وقتلوا الرهبان المنحرفين، وكان من ضمن ما نبذوه الحفاظ على عفة المرأة وطهرها وصيانتها..
فخرجت المرأة من حصنها الذي كان يحميها من الشياطين منفلتة من كل رباط أخلاقي وأسري، بعد أن نبذت الدين الذي كان يحرم عليها ذلك بالرغم من انحرافه.. هذا سبب..

وسبب آخر لتفلت المرأة في الغرب من القيم الأخلاقية:

أنه لما قامت الثورة الصناعية، ذهب الرجال إلى المدينة للبحث عن الرزق وطلب فرصة أفضل لبناء حياة كريمة، ترك الرجال القرية فبقيت النساء بلا عائل ولامنفق، فاضطرت المرأة هي الأخرى للذهاب إلى المدينة لتبحث عن الرزق والمعيشة، فتلقفها أصحاب العمل ورضخت تحت وطأة الحاجة أن تعمل بنصف أجر الرجل مع كونها تقوم بنفس عمله، وهناك في المدينة، وجدت المرأة نفسها وحيدة، ليس لها أسرة ولاعائل، فالكل مشغول في حياة المدينة ..
سكنت وحيدة، وعاشت وحيدة، فقد كان عليها أن تبني نفسها بنفسها وتلبي حاجاتها بجهدها، وكان من ضمن ما تحتاجه الرجل الذي يحوطها ويحفظها ويشبع رغباتها ويكون لها زوجا، ولما كانت حياة المدينة صاخبة، والكل في عمل وسعي، لم تجد العطف والحنان في كنف رجل يكون لها وتكون له، فلم يكن من اليسير أن تجد زوجا لما في الزواج من كلفة صرفت الرجال عنه، ومع مخالطتها للرجال في العمل كان من الطبيعي أن تنزلق إلى الرذيلة والمخادنة مع من شاءت...

وعزز ذلك أنه لم يكن هناك قانون يحرم ذلك، لكن ثمة طائفة أخرى لم تجد عملا، وهنا تلقف دعاة الرذيلة هؤلاء الفتيات العاطلات، وأنشأوا لهن بيوت الدعارة، فكان سببا آخر لفساد المرأة في الغرب ..
انفلتت المرأة الغربية من رباط الدين والأخلاق ومن رباط العائلة والأسرة، وصار عليها لزاما أن تترك بيتها وأسرتها إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها، ولها الحق في أن تعاشر من شاءت، ولايملك الأب حق منعها، بل لها الحق أن تداعيه في المحاكم إن هو اعترض عليها أو منعها من حريتها الشخصية التي تعني حرية المخادنة....

خرجت المرأة الغربية تاركة كل القيم الإنسانية فضلا عن القيم الدينية، واغترت بما حصل لها من انفراج، وما حصلته من تحرر يرضي غرورها، شعرت أنها ملكت نفسها بعد أن كانت في أسر الرجل، أو هكذا خيل إليها، ظنت أنها حصلت على حقها المسلوب، أو هكذا أقنعت
خرجت وانطلقت وتحررت من كل رباط، وفعلت ماشاءت، فماذا كانت النتيجة؟....
تبدأ الفتاة منذ الثامنة عشرة من عمرها حياة لايحكمها أحد فيها، تمضي حيث شاءت مع من شاءت، يستعملها الرجل في شهواته، ويستخدمها كأداة إغراء، في: الأفلام ومسابقات ملكات الجمال وفي الإعلانات وفي المجلات وفي الأزياء وفي بيوت الدعارة وغير ذلك.. يستهلك زهرة شبابها ونضرتها، حتى إذا بدأ العجز يدب إليها وذهبت نضرتها وجمالها رمى بها المجتمع لتعيش بقية حياتها في ملجأ إن لم يكن لها مدخرات من المال، أو تنزوي في بيت لها وحيدة لا أنيس لها سوى كلبا اقتنته لتسلو به وتعوض به ما فقدت من حنان.. فاليوم عرفت أنها كانت مغرورةً مخدوعة، حين انفض الجميع عنها، كم عانت في حياتها وكابدت المشاق والخوف في مجتمع لايعرف حق المرأة ولايحفظ لها كرامتها، ومن شدة بغضها للمجتمع الذي تعيش فيه، توصي بجميع مالها لذلك الكلب، فهي لاترى في الناس من يستحق أن تحسن إليه ولو ببعض مالها، فالبهائم في نظرها أولى منهم، كيف لا؟ وقد وجدت عند هذا الكلب من الوفاء ما لم تجد طرفا منه عند الناس، حتى أولادها.. تنكروا لها، فلاتراهم ولايرونها، والبار منهم من يرسل إليها بطاقة معايدة في كل عام..
كم تعاني المرأة في الغرب من الحرمان والخوف: فحوادث الاغتصاب شائعة حتى من المحارم.. لايقبل صاحب العمل فتاة للعمل إلا بشرط المعاشرة.. تتعرض للسلب والنهب والقتل فلاتجد من يحميها ويحفظها إلا قوانين بائدة خروقاتها كثيرة.. كل ذلك بسبب مخالطة الرجال، وترك القرار في البيوت.. أي نظرة إلى واقع المرأة في الغرب تورث القلب حزنا وألما من جشع الإنسان وظلمه، فالمرأة في الغرب.. نعم تحررت ظاهرا لكنها في الحقيقة تقيدت، خرجت من قيد العفة والأخلاق، ودخلت في فضاء الرذيلة والهوان..
ليس كل قيد مذموما، فالإنسان لابد له من قيد يحكمه يكفيه شر نفسه وشر هواه وشر من حولَه، وهذا القيد هو قيد الدين والأخلاق، وبهذ القيد ينعم الإنسان بحياة الأمن والرخاء والسعادة، وإذا حل هذا القيد فسدت معيشة بني آدم..
انظروا إلى الطفل يهوى اللعب بكل شيء حتى بما فيه هلاكه، فهل نسمح له بذلك؟.. الجواب: لا، فنحن الكبار أدرى بما يصلحه، وكذلك ربنا جل شأنه، أدرى بما يصلح المرأة، فإنه لما شرع لها: القرار في البيت....
وأوجب عليها القيام بشؤون أولادها وأهلها.. وأمرها بالحجاب بستر الوجه واليدين وسائر الجسد ونهاها عن التبرج.. لم يكن ذلك حرمانا لها من حق هو لها، بل كان ذلك هو الذي يصلحها، ولا يصلحها غيره..
فقرارها في البيت:يحفظ الأسرة من التفكك والانحلال، وينشر في البيت العطف والمودة، حيث يعود الرجل فيجد زوجته قد استعدت له بكل ما يحب، ويعطي المرأة فرصة لتمنح صغارها الحنان والرعاية والتربية، ويحفظها من الأشرار وكيد الفجار، ويحفظ المجتمع من الهدم..
وحفاظها على حجابها:
يمنع عنها نظرات زائغة من قلوب مريضة، ويكفيها أذى الخبثاء، ويصرف عنها كل سوء، ويصونها ويبقيها في حصن الفضيلة والشرف..
إن المرأة المسلمة تعيش في ظل الاسلام في كرامة وعزة .. يجب على الرجل أن ينفق على وليته، ويجبر على ذلك، أبا كان أو أخا أو زوجا فإن لم يوجد فالحاكم لها ولي، والإسلام يأمر بالإحسان إلى المرأة طفلة كانت أو أما أو زوجة، فإذا كبرت.. فحقها أعظم، يجب برها ويحرم عقوقها، قال تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }
فالأم والمرأة الكبيرة في الإسلام لها المكانة والمنزلة، والمجتمع يتسابق إلى خدمتها ويرون ذلك واجبا لافضلا.. وقد حرم الشارع إيذاء المرأة بالضرب المبرح أو الضرب في الوجه‎.. وأمر بالعدل بين الضرائر ورهب من الميل.. وجعل لها الحق في اختيار الزوج.. ومن مظاهر عناية الإسلام بالمرأة تخصيصها بالذكر في سور عدة وفي آيات كثيرة كسورة البقرة والأحزاب والنور والطلاق.. بل ومبالغة في إكرامهن سمى بعض سور القرآن بهن كسورة النساء وسورة مريم.. وقد سخر الإسلام الرجل لخدمة المرأة خارج البيت مقابل أن تخدمه في داخله، فيجب على الزوج أن ينفق عليها ولوكانت تملك أموال الدنيا، ولا يلزمها أن تنفق عليه درهما إلا عن طيب نفس واختيار.. وخاتمة التكريمات ونهاية التبريكات أن جعلها الله تعالى من آياته فنوه بذكرها فقال: { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}..
وإذا كان من تعاليم الإسلام أن تبقى المرأة تحت قوامة الرجل، فهذا من رحمة الله بها، فقد جربت المرأة القوامة على نفسها، وألا يكون لها ولي ولا حافظ، واليوم ..
انظروا ماذا تعاني المرأة في الغرب من خوف وعدم أمان وما تجده من عنت ومشقة في القيام بحاجياتها التي كان الرجل هو المتولي لذلك كله، والمرأة في راحة وأمان، لاتخاف ولاتهتم، فلما بطلت ولايته عليها تحتم أن تقوم بشؤونها لوحدها.. فلتعلم المرأة أن الله هو الذي أمر أن تبقى تحت قوامة الرجل، وأن يكون لها وليا، والله أعلم بها..
وقد ثبت بالتجربة أنه لايصلح إلا ذلك.. فهذه المقارنة المستعجلة بين حالة المرأة في الغرب وحالتها في الإسلام، يثبت للمرأة كذب الدعاوي التي تلقى هنا وهناك القائلة أن للمرأة حقوقا مسلوبة، وأنها مسجونةٌ محرومة في ظل التزامها بالحجاب والبعد عن الرجال.. وإذا فكرت الفتاة بعقل وحكمة وإيمان ستجد أن الحرمان كل الحرمان سيعتريها إن هي انساقت وراء كل فكر يدعو إلى التحرر من القيم، قال الله تعالى: {وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله }..
فينبغي على المرأة المسلمة أن تحذر من أن تحذو حذو المرأة في الغرب، بعد أن عرفت ما تعانيه من صعوبات وآلام نفسية واجتماعية وأخلاقية، ولتحمدالله تعالى أن هيأ لها مجتمعا متدينا يحب الله ورسوله ويحرص على العمل بتعاليم الدين الحنيف، ولاتغتر بكل ما تراه من حضارة نساء الغرب، فإن وراء تلك الحضارة ما قد أخبرتكم عن طرف من سلبياتها وآلامها وضياعها.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedabdou.mam9.com
 
المرأة بين دعاة الفضيلة ودعاة الرذيلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عورة المرأة أمام المرأة
» المرأة الأيجابية
» 19. ما حكم الإسلام في عمل المرأة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المشتاقون الي الاسلام :: منتدى المشتاقون الاسلامي :: المنتدى الإسلامى العام-
انتقل الى: